Thursday, January 31, 2008

خلاص أنا هنتحر أنا خلاص زهقت من الدنيا دي كلها


قفزت من الطابق العاشر

رأت حياتها كلها مشاكل ليس لها حلول

والإنتحار هو الحل الوحيد

قالت سأقفز وبالفعل قفزت

انه الطابق التاسع انه الزوج والزوجة السعيدان المعروفان في المبنى

( انهم يتشاجرون)

لم يكونا سعيدين أبداً


انه الطابق الثامن

أليس هذا الشاب الضحوك المعروف في المبنى...؟

!انه يبكي بشدة .. أنه يبكي

انه الطابق السابع

أليست هذه المرأة الأكثر نشاطاً في المبنى

ماذا تفعل

ما هذا الوجه الشاحب

وما كل هذه الأدوية

أنها تأخذ أدويتها ... تبدو مريضة جداً


انه الطابق السادس


أليس هذا جارها المهندس

لقد تخرج منذ خمس سنوات

مازال يشترى سبع صحف يوميا ليبحث عن عمل

!!!!!



أنه الطابق الخامس


أنه جارها العجوز

انه ينتظر أحد يزوره ويسأل عن أحوال

انه ينتظر أولاده وبناته المتزوجون

ولكن بابه لم يدق يوماً !! يبدو حزينا



انه الطابق الرابع


أليست هذه جارتها الأنيقة الجميلة المبتسمة

!انها تنظر إلى صورة زوجها الراحل منذ ثلاث سنين وتبكيه



قبل أن تقفز من المبنى اعتقدت بأنها


الشخص الأكثر حزناً وبؤساً



الأن أدركت أن كل شخص لديه مشاكله وأحزانه الخاصة


أدركت بعد فوات الأوان


وبعدما شاهدت كل هذا

وجدت أنها في الحقيقة حزنها وبؤسها لم يكن سيئاً على الإطلاق


الناس الذين رأتهم وهى تقفز انهم ينظرون إليها الأن


لو كل منا فكر ان لغيره مصيبة أعظم من مصيبته

لكان سعيدا

فإحمد ربك
.
.
منقول

Tuesday, January 29, 2008

أداب الصداقة والمسلمين





فى مدونتى الأخرى جاءت أحدى الصديقات وهاجمتنى هجوما عنيفا بطريقة غير لائقة

لأنى وضعت موضوع منقول للإفادة ولم أذكر المصدر

حقيقا أنا لا أعلم غير المصادر التى ذكرتها هناك فقط والتى تأكدت من صحتها وبحثت فيها

وحقيقا أنا أنشر مواضيعى للإفادة والإستفادة وإبتغاء رضا الله عز وجل

وليس للشهرة أو لأى مكاسب

ما أحزنى فقط هو أسلوبها وهجومها لى على العام بشكل غير لائق

كان فى أمكانها نصحى على الإيميل لو كانت ترانى مخطئة

أنا الحمد لله لم أخطأ فى شئ ولكنها كان يجب أن تفعل ذلك

هذا جعلنى أكتب عن أداب الصداقة و الإسلام وسلوك المسلم

أسمحوا لى


من آداب الصحبة التي يجب مراعاتها

أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل

أن يكون الصاحب ذا خلق ودين

فقد قال صلي الله عليه وسلم

{ المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل }

[أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني]

أن يكون الصاحب ذا عقل راجح

أن يكون عدلاً غير فاسق

متبعاً غير مبتدع

ومن آداب الصداقة والإسلام والمسلمين : أن يستر عيوب صاحبه وأخوة المسلم ولا ينشرها

أن ينصحه برفق ولين ومودة

ولا يغلظ عليه بالقول

أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح

أن يصبر على أذى صاحبه

أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف

أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية

أن يسأل عليه إذا غاب

ويتفقد عياله إذا سافر

أن يعوده إذا مرض

ويسلم عليه إذا لقيه

ويجيبه إذا دعاه

وينصحله إذا استنصحه

ويشمته إذا عطس

ويتبعه إذا مات بأن ينشر محاسنه ويذكر فضائله

أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه

أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه

أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس

أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه

ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق

أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل

أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.أن يشاركه في أفراحه

ويواسيه في أحزانه وأتراحه

أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب

أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف

ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة

ألا يكثر عليه اللوم والعتاب

أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار

أن يقبل معاذيره إذا اعتذر

أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام

أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره

أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته

ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه

أن يُعلمه بمحبته له كما قال صلي الله عليه وسلم

{ إذا أحب أحدكم أخاهفليُعلمه أنه يحبه }

[أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني]

.ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه

أن يتواضع له ولا يتكبر عليه, قال تعالى

وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَمِنَ الْمُؤْمِنِينَ

[الشعراء:215]

.ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه

ألا يسيء به الظن

قال صلي الله عليه وسلم

{ إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث }

[رواه مسلم]

.ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً

أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير

ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً

أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح
.
.
منقول



Sunday, January 27, 2008

رجلان يختليان بأمرأة



رجلان يختليان بأمرأة .. فقط لاصحاب القلوب القوية

شدوا وثاقها

وحرموها حواسها

وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج

في ارتفاعه وحركته

سمعت صوت حبيبها وسطهم

ماله لا يعنفهم

ماله لا يمنعهم من أخذها .. ؟؟ صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن

ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء

ورغم أنها لا ترى

إلا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا

وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضاً خواء مقفرة

أخيراً توقفت الخطوات دفعة واحدة

وأحست بأنها توضع على الأرض

وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع

ثم حملت ثانية

وشاع السكون من حولها

وأحست بالظلام ينخر عظامها

ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج

إنه ابنها .. نعم هو .. لعله آت لانقاذها ؟؟ لكن .. ماذا تسمع ؟؟ إنه يناديها بصوت خفيض

أمي !! ومن بين الدموع يتحدث زوجها إليه قائلا

تماسك .. إنما الصبر عند الصدمة الأولى .. ادع لها يا بني .. هيا بنا

غلبته غصة .. وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى

فلم يتمالك نفسه .. وقال بصوت يقطر ألما .. لا إله إلا الله .. لا إله إلا لل
ه

إنا لله وانا اليه راجعون.. كان هذا آخر ما سمعته منه

ثم دوى صوت حجر رخامي .. يسقط من أعلى

ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور والحياة

صوت الخطوات تبتعد .. إلى أين ؟؟؟ أين تتركوني ؟؟ كيف تتخلوا عني

في هذه الوحدة وهذه الظلمة ؟؟ نظرت حولها فإذا هي ترى

ترى ؟؟ أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود ؟؟ إن ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته

فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم .. فينعكس على الأشياء والأشخاص

أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها .. بل إنها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما

تذكرت أحبتها .. وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما

فسرت رعدة في أوصالها .. ونهضت تبغي اللحاق بهم

كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة ؟؟ لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف حدقت فيما خلفها برعب هائل

فرأت ما لم تره من قبل .. رأت الهول قد تجسد في صورة كائن

لكن كيف تراه رغم الحلكة ؟؟ قالت بصوت مرتعش : من أنت ؟؟ فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك

التفتت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول صمتت في عجز

تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم

لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا

تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه

فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة .. فهي ميتة أصلا

- من ربك ؟؟ - هاه - من ربك ؟؟ - ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي - ما دينك ؟؟ - ديني الاسلام
من نبيك ؟؟ - نبيي اعتصرت ذاكرتها .. ما بالها نسيت اسمه ؟؟ ألم تكن تردده على لسانها دائما ؟؟ ألم تكن تصلي عليه

في التشهد خمس مرات يوميا ؟؟ بصوت غاضب عاد الصوت يسأل .. - من نبيك ؟؟ - لحظة أرجوك

لا أستطيع التذكر .. ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن

وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت .. وتشنجت أعضاؤها

وفجأة أضاء اسمه في عقلها .. فصرخت بأعلى صوتها !! - نبيي محمد ... محمد !! ثم أغمضت عينيها بقوة

لكن لم يحدث شيء .. سكون قاتل .. فتحت عينيها مستغربة

فقال لها الكائن الذي اسمه نكير .. أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما

(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)

سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة .. لكنها لم تستطع

ليس هذا موضع ابتسام !! ياربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية

بعد قليل قال لها منكر .. أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر ! اتسعت عيناها

عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة .. لأنه لم يجانب الصواب .. دفعها أمامه

أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا .. سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل

حتى وصلت إلى مكان أشبه بالمعتقلات .. شعرت بغثيان .. وتمنت لو يغشى عليها .. لكن لم يحدث

فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب .. في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور

وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق .. ووجوه قاسية .. نزعت من قلوبها الرحمة

فلا تستجيب لكل هذا الرجاء !! دفعها الملكان من خلفها

فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها .. وإذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره

وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه

يحمل حجرا ثقيلا .. وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل .. فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا

صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها !! وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه

فعاد الملك الى إسقاط الصخرة عليه ! هنا .. قيل لها .. - هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل

ماذا ؟؟ - هيا ! دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم
لا فائدة !! إن مصيرها لمظلم
مظلم حقا ! استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها .. فرأت أبواب الدعاء

كلها مغلقة ! لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة .. ألا ياليتها دعت في رخائها

ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ! نظرت إلى الأعلى

فرأت ملكاً منتصباً فوقها .. رافعاً يده بصخرة عاتية يقول لها .. - هذا عذابك إلى يوم القيامة

لأنك كنت تنامين عن فرضك ! ولما استبد اليأس بها .. رأت شاباً كفلقة القمر يحث الخطى إلى موضعها

ساورها شعور بالأمل .. فوجهه يطفح بالبشر

وبسمته تضيء كل شيء من حوله ! وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك فقال له - ما جاء بك ؟؟ - أرسلت لها

لأحميها وأمنعك ؟؟ - أهذا أمر من الله عز وجل ؟؟ - نعم لم تصدق عيناها .. لقد ولى الملك .. اختفى

وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم ؟؟ مد الشاب لها يده فنهضت

وسألته بامتنان - من أنت ؟؟ - أنا دعاء ابنك الصالح لك .. وصدقته عنك

منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة

وأذن له بالاستجابة والمجيء إلى هنا .. أحست بمنكر ونكير ثانية

فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان .. انظري .. هذا مقعدك من النار

قد أبدله الله بمقعدك من الجنة !! اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث

" صدقة جارية .. أو علم ينتفع به .. أو ولد صالح يدعو له "
.
.
منقول

Thursday, January 24, 2008

أداب النوم




آداب النوم

غلق الأبواب عند إقبال الليل
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ
فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ فَإِذَا ذَهَبَتْ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ
فَخَلُّوهُمْ وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا

(صحيح البخاري:3304)

كراهية السمر بعد العشاء و استحباب النوم بعدها
عَنْ أَبِى بَرْزَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
كَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا
(صحيح البخارى:568)

إطفاء النار قبل النوم
قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ
(صحيح البخاري: 6293)

الوتر قبل النوم
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ أَوْصَانِى خَلِيلِى صلى الله عليه وسلم بِثَلاَثٍ
صِيَامِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَرَكْعَتَىِ الضُّحَى ، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ

(صحيح البخارى: 1981)


مسح ما نستطيع من الجسد باليد بعد النفث فيهما بالمعوذتين والإخلاص
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ
لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وَ
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا
مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ
جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ

(صحيح البخاري: 5017)


قراءة بعض القرآن قبل النوم
عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ الْبَدْرِىِّ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِى لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ
(صحيح البخاري: 4008)


النوم على وضوء و دعاء النوم
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَتَيْتَ
مَضْجَعَكَ
فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ ،
ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِى إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِى إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ
ظَهْرِى إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ ،
اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِى أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ . فَإِنْ مُتَّ
مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ . قَالَ فَرَدَّدْتُهَا
عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا بَلَغْتُ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِى
أَنْزَلْتَ قُلْتُ وَرَسُولِكَ . قَالَ لاَ ، وَنَبِيِّكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ

(صحيح البخاري:247)


نفض الفراش قبل النوم
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ
إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ فَلْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ وَلْيُسَمِّ اللَّهَ فَإِنَّهُ لاَ يَعْلَمُ
مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِعَ فَلْيَضْطَجِعْ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ
وَلْيَقُلْ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّى بِكَ وَضَعْتُ جَنْبِى وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ
نَفْسِى فَاغْفِرْ لَهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ
(صحيح مسلم:7067)


النوم على الشق الأيمن
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَامَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي
إِلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ
رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي
أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَنْ قَالَهُنَّ ثُمَّ مَاتَ تَحْتَ لَيْلَتِهِ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ

(صحيح البخاري: 6315)


وضع اليد تحت الخد الأيمن عند النوم
عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ
مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ
وَأَحْيَا وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ

(صحيح البخاري:6314)


الأشكال المنهي عنها
عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نَهَىعَنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ (أن يغطي الرجل جسده بثوب واحد
ليس ليديه مخرج منه)وَالِاحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ(أن يضم رجليه
إلي بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره ويشده عليها) وَأَنْ يَرْفَعَ
الرَّجُلُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَهُوَ مُسْتَلْقٍ عَلَى ظَهْرِهِ

(صحيح مسلم:5623)


النهى عن النوم على البطن
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رَجُلًا مُضْطَجِعًا عَلَى بَطْنِهِ فَقَالَ إِنَّ هَذِهِ ضَجْعَةٌ لَا يُحِبُّهَا اللَّهُ

(سنن الترمذي: 2995)


عدم التفريط في النوم
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ ذَكَرُوا تَفْرِيطَهُمْ فِي النَّوْمِ
فَقَالَ نَامُوا حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ فَإِذَا نَسِيَ
أَحَدُكُمْ صَلَاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا وَلِوَقْتِهَا مِنَ الْغَدِ

(سنن ابن ماجة:745)


الإستنثار عندالاستيقاظ من النوم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ
مِنْ مَنَامِهِ فَلْيَسْتَنْثِرْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ عَلَى خَيَاشِيمِهِ

(صحيح مسلم: 587)


مسح الوجه عند الإستيقاظ من النوم
عَنْ كُرَيْبٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَ مَيْمُونَةَ وَهْىَ خَالَتُهُ
فَاضْطَجَعْتُ فِى عَرْضِ وِسَادَةٍ وَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم وَأَهْلُهُ فِى طُولِهَا فَنَامَ حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ فَاسْتَيْقَظَ
يَمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ ثُمَّ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آلِ عِمْرَانَ ثُمَّ قَامَ رَسُولُ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ فَتَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ
قَامَ يُصَلِّى فَصَنَعْتُ مِثْلَهُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رَأْسِى
وَأَخَذَ بِأُذُنِى يَفْتِلُهَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ
ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَوْتَرَ ثُمَّ اضْطَجَعَ حَتَّى جَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ
فَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ

(صحيح البخاري: 992)


غسل اليدين ثلاثاً عند الاستيقاظ من النوم
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ
فَلْيَجْعَلْ فِى أَنْفِهِ ثُمَّ لِيَنْثُرْ ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ ، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ
مِنْ نَوْمِهِ فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا فِى وَضُوئِهِ ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لاَ
يَدْرِى أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ

(صحيح البخاري:162)


.........................

..........


النوم على البطن .. يزيد خطر الإصابة بحصوات الكلى
حذر الباحثون اليابانيون

من أن النوم على البطن قد يزيد خطر الإصابه بحصوات الكلى

واوضحت الدراسه أن المرضى ممن تعرضوا للإصابه بحصوات الكلى

هم اكثر نوما على بطووونهم

مقارنه بالذين كانوا يستلقون على ظهورهم ولم يعانوا من المرض
.
.
منقول

Wednesday, January 23, 2008

رسائل محمول دعوية -1



رسالة قصيرة منك لأخوتك فى الله تقرب بينكم وتتحابوا فى الله وتأخد أنت ثوابها


بحثت - ما لقيت – أجمل– من –-كلمة – أدخلك الله جنة الفردوس بلا حساب

الله يجعلك ممن يقال لهم ابشر بروح وريحان ورب راض غير غضبان

اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان..آمين

هي طب للقلوب - نورها سر الغيوب - ذكره يمحو الذنوب – لا إله إلا الله

ارفع رصيدك – اقرأ وأرسل – سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

أهديك نخلة – ردد معاي – سبحان الله والحمد لله والله أكبر ستجدها في الجنة

يوم تحس بضيق وفراغ (ردد): لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الضالمين

خير ما أتمنى في الوجود دعاؤك لي عند السجود – ومرافقتك في جنة الخلود

أجمل من الورد –وأحلى من الشهد – ولا تحتاج إلى جهد – سبحان الله وبحمده

بماذا تفكر الآن – افتح المصحف – صفحة322 – آية 1 – دعواتك

معي دقائق!الله اكبر، سبحان الله ، الحمد لله ، لا إله إلا الله ، هل ارتحت؟دعواتك

الدعاء نجى يونس وأهلك قوم نوح ورفع قدر سليمان وأظهر دين محمد فلا تتردد

الملائكة عند دخول أهل الجنة الجنة تحييهم السلام وتحيتهم فيها سلام.فبادر بها

من قال سبحان الله وبحمده في اليوم مئة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر

قال عليه الصلاة والسلام - طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا

المؤمن إذا مات تمنى الرجعة إلى الدنيا ليكبر تكبيره أو يهلل تهليله أو يسبح تسبيحة

خير ما تمنى في الوجود دعاؤك لي عند السجود ومرافقتك في جنة الخلود

من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا..الرجاء النشر

إن للحسنة نورا في القلب وضياء في الوجه وسعة في الرزق ومحبة في قلوب الناس
.
.
منقول

Tuesday, January 22, 2008

دعاء التوبة الى الله




دعاء التوبة الى الله
===============
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب

خطوت إليه برجلي

أو مددت إليه يدي

أو تأملته ببصري

أو أصغيت إليه بأذني

أو نطق به لساني

أو أتلفت فيه ما رزقتني

ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني

ثم استعنت برزقك على عصيانك

فسترته علي

وسألتك الزيادة فلم تحرمني

ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك

يا أكرم الأكرمين

اللهم إني أستغفرك من كل سيئة

ارتكبتُها في وضح النهار أوسواد الليل

في ملأٍ أوخلوة

في سرٍ أوعلانية

فلم أستحيي منك

وأنت ناظر إلي

اللهم إني أستغفرك من كل فريضة

أوجبتَها عليّ في الليل أوالنهار

تركتُها خطأً أو عمدا

أو نسياناً أو جهلا

وأستغفرك من كل سنة من سنن

خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم

تركتُها غفلةً أو سهوا

أو نسياناً أو تهاوناً أو جهلا

أستغفرالله وأتوب إليه

مما يكرهه الله

قولاً أوفعلا

باطناً أوظاهراأستغفرالله وأتوب إليه
.
.
منقول

Monday, January 21, 2008

إلى من تدفعة نفسة للمعاصى


أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم

فقال : يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى المعاصي .. فعظني موعظة

فقال له إبراهيم : إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك

ولكن لي إليك خمسة شروط

قال الرجل : هاتها

قال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه

فقال الرجل : سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية

فقال إبراهيم : سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك

فسكت الرجل .. ثم قال : زدني

فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه

فقال الرجل : سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له

فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟

قال الرجل : زدني

فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه

فقال الرجل : سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده

فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟

قال الرجل : زدني

فقال إبراهيم : فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار .. فلا تذهب معهم

فقال الرجل : سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً

فقال إبراهيم : فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك .. فأنكر أن تكون فعلتها

فقال الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون

ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول : أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون
.
.
منقول

Sunday, January 20, 2008

Friday, January 18, 2008

طعام وشراب أهل النار



الله الرحمن الرحيم
اخوانى هذا هو بعض من وصف جهنم وبئس المصير أقدم القليل منه فالذى يعلم الكثير هو الله

(اللهم نجنا من النار)
سوف أعرض طعام وشراب اهل النار

طعام أهل النار وشرابهم فيها

قال الله تعالى "إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم" الدخان

وقال "أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم إنا جعلناها فتنة للظالمين إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رؤوس الشياطين فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم" الصافات

وقال "ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم فمالؤون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين نحن خلقناكم فلولا تصدقون" الواقعة

وقال "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا" الاسراء

وخرج الترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرأ هذه الآية "اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون" آل عمران

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن تكون طعامه"

وقال الترمذي صحيح وروي موقوفا على ابن عباس وقال ابن اسحاق حدثني حكيم بن حكيم عن عكرمة عن ابن عباس قال قال أبو جهل لما ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شجرة الزقوم يخوفنا بها محمد يا معشر قريش أتدرون ما شجرة الزقوم التي يخوفكم بها محمد قالوا لا قال عجوة يثرب بالزبد والله لئن استمكنا منها لنتزقمنها تزقما

فأنزل الله فيه "إن شجرة الزقوم طعام الأثيم" الدخان الآية أي ليس كما تقول

وأنزل الله "والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا" الاسراء

وقال عبدالرزاق عن معمر عن قتادة في قوله "فتنة للظالمين" الصافات

قال زادتهم تكذيبا حين أخبرهم أن في النار شجرة قال يخبرهم أن في النار شجرة والنار تحرق الشجر فأخبرهم أن غذاءها من النار

وقد تقدم عن ابن عباس أن شجرة الزقوم نابتة في أصل سقر وروي عن الحسن أن أصلها في قعر جهنم وأغصانها ترتفع إلى دركاتها

وقال سلام بن مسكين سمعت الحسن تلا هذه الآية "إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم" قال إنها هناك

قد حميت عليها جهنم وقال مغيرة عن ابراهيم وأبي رزين "كالمهل يغلي في البطون" الدخان قال الشجر يغلي

قال جعفر بن سليمان سمعت أبا عمران الجوني يقول بلغنا أنه لا ينهش منها نهشة إلا نهشة منه مثلها وقد دل القرآن على

أنهم يأكلون منها حتى تمتلئ منها بطونهم فتغلي في بطونهم كما يغلي الحميم وهو الماء الذي قد انتهى حره

ثم بعد أكلهم منها يشربون عليه من الحميم شرب الهيم قال ابن عباس في رواية علي بن أبي طلحة الهيم الابل العطاش

وقال السدي هو داء يأخذ الابل فلا تروي أبدا حتى تموت فكذلك أهل جهنم لا يروون من الحميم أبدا وعن مجاهد نحوه

وعن الضحاك في قوله "شرب الهيم" الواقعة قال من العرب من يقول هو الرمل ومنهم من يقول الإبل العطاش

وقد روي عن ابن عباس كلا القولين ودل قوله سبحانه "ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم" الصافات

على أن الحميم يشاب به ما في بطونهم من الزقوم فيصير شوبا له

وقال عطاء الخراساني في هذه الآية يقال يخلط طعامهم ويشاب بالحميم وقال قتادة "لشوبا من حميم" مزاجا من حميم

وعن سعيد بن جبير قال إذا جاع أهل النار استغاثوا من الجوع فأغيثوا بشجرة الزقوم فأكلوا منها فانسلخت وجوههم

حتى لو أن مارا مر عليهم يعرفهم لعرف جلود وجوههم فإذا أكلوا منها ألقي عليه العطش فاستغاثوا من العطش

فأغيثوا بماء كالمهل والمهل الذي قد انتهى حره فإذا أدنوه من أفواههم أنضج حره الوجوه فيصهر به ما في بطونهم ويضربون

بمقامع من حديد فيسقط كل عضو على حياله يدعون بالثبور وقوله تعالى "ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم" الصافات

أي بعد أكل الزقوم وشرب الحميم عليه ويدل هذا على أن الحميم خارج من الجحيم فهم يردونه كما ترد الإبل الماء

ثم يردون إلى الجحيم ويدل على هذا أيضا قوله تعالى "هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن" الرحمن

والمعنى أنهم يترددون بين جهنم والحميم فمرة إلى هذا ومرة إلى هذا قاله قتادة وابن جريج وغيرهما

وقال القرضي في قوله "يطوفون بينها وبين حميم آن" قال إن الحميم دون النار فيؤخذ العبد بناصيته

فيجر في ذلك الحميم حتى يذوب اللحم وبقى العظم والعينان في الرأس

وهذا الذي يقول الله عز وجل في الحميم "ثم في النار يسجرون" غافر .
فصل في تفسير قوله تعالى "وطعاما ذا غصة" وقال الله سبحانه وتعالى "إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما" المزمل

وقال "ليس لهم طعام إلا من ضريع لا يسمن ولا يغنى من جوع" الغاشية

روى الإمام أحمد باسناده عن عكرمة عن ابن عباس في قوله "طعاما ذا غصة" قال شوك يأخذ بالحلق لا يدخل ولا يخرج

وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله "من ضريع" قال شجر في جهنم

وقال مجاهد الضريع الشبرق اليابس وروى أيضا عن عكرمة وقتادة ورواه العوفي عن ابن عباس

الشبرق نبت ذو شوك لاطئ بالأرض فإذا هاج سمي ضريعا وقال قتادة من أضرعت الطعام وأبشعه

وعن سعيد بن جبير في قوله "من ضريع" قال من حجارة وعنه قال الزقوم وعن أبي الحواري قال الضريع السلي شوك النخل

وكيف يسمن شوك النخل وخرج الترمذي من حديث أبي الدرداء

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم "يلقي على أهل النار الجوع فيعدل ما هم فيه من العذاب فيستغيثون فيغاثون بطعام من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع فيستغيثون بالطعام يغاثون بطعام ذي غصة فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص في الدنيا بالشراب فيستغيثون بالشراب فيدفع إليهم الحميم بكلاليب الحديد فإذا دنت من وجوههم شوت وجوههم فإذا وصلت بطونهم قطعت ما في بطونهم"

وذكر بقية الحديث وقد روي الحديث موقوفا على أبي الدرداء وقيل وقفة أشبه

وقال سبحانه وتعالى "فليس له اليوم ها هنا حميم ولا طعام إلا من غسلين لا يكله إلا الخاطئون" الحاقة

روي علي بن أبي طلحة عن ابن عباس من غسلين قال هو صديد أهل النار وقال شبيب بن بشر عن عكرمة عن ابن عباس

الغسلين الدم والماء يسيل من لحومهم وهو طعامهم وعن مقاتل قال إذا سال القيح والدم بادروا إلى أكله قبل أن تأكله النار

وقال أبو جعفر عن الربيع بن أنس الغسلين شجرة في جهنم وعن الضحاك مثله وروي خصيف عن مجاهد عن ابن عباس

قال ما أدري ما الغسلين ولكني أظنه الزقوم وقال أبو هلال عن قتادة هو طعام من طعام جهنم من شر طعامهم

وقال يحيى بن سلام هو غسالة أجوافهم وقال ابن قتيبة هو فعلين من غسلت كأنه الغسالة قال شريح بن عبيد قال كعب يقول

لو دلي من غسلين دلو واحد في مطلع الشمس لغلت منه جماجم قوم في مغربها خرجه أبو نعيم وقد روي أن بعض أهل النار

يأكل لحمه وسنذكر الحديث في ذلك فيما بعد إن شاء الله

وقال الله تعالى "إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا" النساء

وقد روي في حديث "إن أكله الربا يبعثون تتأجج أفواههم نارا ثم تلا هذه الآية" خرجه ابن حبان في صحيحه

من حديث أبي برزة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
فصل في شراب أهل النار وأما شرابهم فقال الله تعالى "فشاربون عليه من الحميم" الواقعة

وقال تعالى "وسقوا ماء حمما فقطع أمعاءهم" محمد

وقال تعالى "لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا"

وقال تعالى "هذا فليذوقوه حميم وغساق وآخر من شكله أزواج" ص وقال تعالى "

ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه" ابراهيم

وقال تعالى "وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا" الكهف

فهذه أربعة أنواع ذكرناها من شرابهم وقد ذكرها الله في كتابه النوع الأول الحميم قال عبدالله بن عيسى الخراز عن داود

عن عكرمة عن ابن عباس الحميم الحار الذي يحرق وقال الحسن والسدي الحميم الذي قد انتهى حره وقال جوبير

عن الضحاك يسقى من حميم يغلي من يوم خلق الله السموات والأرض إلى يوم يسقونه ويصب على رؤوسهم

وقال ابن وهب عن ابن زيد الحميم دموع أعينهم في النار يجتمع في حياض النار فيسقونه

وقال تعالى "يطوفون بينها وبين حميم آن" الرحمن قاله محمد ابن كعب حميم آن حاضر وخالفه الجمهور

فقالوا بل المراد بالآن ما انتهى حره وقال شبيب بن عكرمة عن ابن عباس حميم آن الذي قد انتهى غليه وقال سعيد بن بشير

عن قتادة قد آن طبخه منذ خلق الله السموات والأرض

وقال تعالى "تسقى من عين آنية" الغاشية قال مجاهد قد بلغ حرها وحان شربها وعن الحسن قال كانت العرب تقول للشيء

اذا انتهى حره حتى لا يكون شيء أحر منه قد آن حره

فقال الله عز وجل "من عين آنية" يقول قد أوقد الله عليها جهنم منذ خلقت وآن حرها وعنه قال إن طبخها

منذ خلق السموات والأرض وقال السدي انتهى حرها فليس بعده حر وقد سبق حديث أبي الدرداء في دفع الحميم إليهم

بكلاليب الحديد النوع الثاني الغساق قال ابن عباس الغساق ما يسيل من بين جلد الكافر ولحمه وعنه قال الغساق الزمهرير

البارد الذي يحرق من برده وعن عبدالله بن عمرو قال الغساق القيح الغليظ لو أن قطرة منه تهرق في المغرب لأنتنت

أهل المشرق ولو أهرقت في المشرق لأنتنت أهل المغرب وقال مجاهد غساق الذي لا يستطيعون أن يذوقوه من برده

وقال عطية هو ما يغسق من جلودهم يعني يسيل من جلوهم وقال كعب غساق عين في جهنم يسيل إليها حمة

كل ذات حمة من حية وعقرب وغير ذلك فيستنقع فيؤتى بالآدمي فيغمس فيها غمسة واحدة فيخرج وقد سقط جلده

ولحمه عن العظام ويتعلق جلده ولحمه في عقبيه وكعبيه ويجر لحمه كما يجر الرجل ثوبه

وقال السدي الغساق الذي يسيل من أعينهم من دموعهم يسقونه مع الحميم وروى دراج عن أبي الهيثم

عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "لو أن دلوا من غساق يهرق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا" خرجه

الإمام أحمد والترمذي والحاكم وصححه وقال بلال بن سعد لو أن دلوا من الغساق وضع على الأرض لمات من عليها

وعنه قال لو أن قطرة منه وقعت على الأرض لأنتن من فيها خرجه أبو نعيم وقد صرح ابن عباس في رواية

عنه ومجاهد بأن الغساق ها هنا هو البارد الشديد البرد ويدل عليه

قوله تعالى "لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا" النبأ

فاستثنى من البرد الغساق ومن الشراب الحميم وقد قيل إن الغساق هو البارد المنتن وليس بعربي

وقيل إنه عربي وإنه فعال من غسق يغسق والغاسق الليل وسمي غاسقا لبرده النوع الثالث الصديد قال مجاهد

في قوله تعالى "ويسقى من ماء صديد" ابراهيم قال يعني القيح والدم

وقال قتادة "ويسقى من ماء صديد" قال ما يسيل من بين لحمه وجلده قال "يتجرعه ولا يكاد يسيغه" قال قتادة

هل لكم بهذا يدان أم لكم على هذا صبر طاعة الله أهون عليهم يا قوم فأطيعوا الله ورسوله

وخرج الإمام أحمد والترمذي من حديث أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

في قوله "ويسقى من ماء صديد يتجرعه" إبراهيم

قال "يقرب إلى فيه فيكرعه فإذا أدني منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه فإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره يقول الله تعالى "وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم" محمد

وقال "وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب" الكهف"

وروى أبو يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس قال في جهنم أودية من قيح تكتاز ثم تصب في فيه وفي صحيح مسلم

عن جابر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "إن على الله عهدا لمن شرب المسكرات ليسقيه من طينة الخبال" قالوا

يا رسول الله وما طينة الخبال قال "عرق أهل النار أو عصارة أهل النار" وخرج الإمام أحمد والنسائي وابن ماجه

وابن حبان في صحيحه من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوه

إلا أنه ذكر ذلك في المرة الرابعة وفي بعض الروايات "من عين الخبال" وخرج الترمذي من حديث عبدالله بن عمر نحوه

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا أنه قال "من نهر الخبال" قيل يا أبا عبدالرحمن ما نهر الخبال

قال نهر من صديد أهل النار وقال حديث حسن وخرج أبو داود من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوه

وقال "من طينة الخبال" قيل يا رسول الله ما طينة الخبال قال "صديد أهل النار" وفي رواية أخرى

قال "ما يخرج من زهومة أهل النار وصديدهم" وخرج الإمام أحمد بمعناه أيضا من حديث أبي ذر

وأسماء بنت يزيد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخرج الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه من حديث أبي موسى

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "من مات وهو مدمن خمر سقاه الله من نهر الغوطة" قيل وما نهر الغوطة

قال "نهر يخرج من فروج المومسات يؤذي أهل النار نتن فروجهم" وقد سبق حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المتكبرين وفيه يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال

النوع الرابع الماء الذي كالمهل خرج الإمام أحمد والترمذي من حديث دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله "كالمهل" قال كعكر الزيت فإذا قرب إلى وجهه سقطت فردة وجهه فيه

قال عطية سئل ابن عباس عن قوله "كالمهل" قال غليظ كدردي الزيت قال علي بن أبي طالب عن بن عباس أسود

كمهل الزيت وكذا قال سعيد بن جبير وغيره قال الضحاك أذاب ابن مسعود فضة من بيت المال ثم أرسل إلى أهل المسجد

فقال من أحب أن ينظر إلى المهل فلينظر إلى هذا وقال مجاهد "بماء كالمهل" مثل القيح والدم أسود كعكر الزيت

وخرج الطبراني من طريق تمام بن نجيح عن الحسن عن أنس

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم "لو أن غربا جعل من حميم جهنم وجعل وسط الأرض لآذى ريحه وشدة حره ما بين المشرق والمغرب" وفي موعظة الأوزاعي للمنصور

قال "بلغني أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لو أن ذنوبا من شراب جهنم صب في ماء الأرض جميعا لقتل من ذاقه" خرج بعض المتقدمين فمر بكروم بقرية يقال لها طيز ناباد وكأنه كان يعصر فيها الخمر فأنشد يقول
بطيز ناباد كرم ما مررت به ..... إلا تعجبت ممن يشرب الماء
فهتف به هاتف يقول
وفي جهنم ماء ما تجرعه .... حلق فأبقى له في البطن أمعاء
فصل في تنغص السلف على طعامهم عند ذكر طعام أهل النار وكان كثير من الخائفين من السلف ينغص عليهم

ذكر طعام أهل النار وشرابهم طعام الدنيا وشرابها حتى يمتنعوا من تناوله أحيانا لذلك فكان الإمام أحمد يقول الخوف

يمنعني من أكل الطعام والشراب فلا أشتهيه روى شعبة عن سعد بن ابراهيم قال أتى عبدالرحمن بن عوف بعشائه

وهو صائم فقرأ "إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما" المزمل فلم يزل يبكي حتى رفع طعامه

وما تعشى وانه لصائم خرجه الجوزجاني وروى ابن أبي الدنيا من طريق يونس عن الحسن قال لقي رجل رجلا فقال له

يا هذا أراك قد تغير لونك ونحل جسمك فمم هو فقال آخر وإني لأرى ذلك فمم هو قال أصبحت منذ ثلاثة أيام صائما

فلما أتيت بعشائي عرضت لي هذه الآية "يسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه" إلى قوله "عذاب غليظ" إبراهيم

فلم أستطع أن أتعشاه فأصبحت صائما فلما أتيت بعشائي أيضا عرضت لي فلم أستطع أن أتعشاه فلي ثلاث منذ أنا صائم

قال يقول الرجل الآخر وهي التي عملت بي هذا العمل ومن طريق خليد بن حسان الهجري قال أمسي الحسين صائما

فأتى بعشائه فعرضت له هذه الآية "إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما" فقلصت يده وقال

ارفعوه فأصبح صائما فلما أمسى أتى بإفطاره عرضت له الآية فقال ارفعوه فقلنا يا أبا سعيد تهلك

وتضعف فأصبح اليوم الثالث صائما فذهب ابنه إلى يحيى البكاء وثابت البناني ويزيد الضبي فقال أدركوا أبي فإنه هالك

فلم يزالوا به حتى سقوه شربة ماء من سويق ومن طريق صالح المري قال كان عطاء السلمي قد أضر بنفسه

حتى ضعف فقلت له إنك قد أضررت بنفسك وأنا متكلف لك لشيء فلا ترد كرامتي قال أفعل قال فاشتريت سويقا

من أجود ما وجدت وسمنا قال فجعلت له شريبه فلتيتها وحليتها وأرسلت بها مع ابني وكوزا من ماء

فقلت له لا تبرح حتى يشربها فرجع فقال قد شربها فلما كان من الغد جعلت له نحوها ثم سرحت بها مع ابني

فرجع بها لم يشربها قال فأتيته فلمته وقلت سبحان الله أرددت علي كرامتي إن هذا مما يعينك ويقويك على الصلاة

وعلى ذكر الله تعالى فلما رآني قد وجدت من ذلك قال يا أبا بشر لا يسؤك والله لقد شربتها أول ما بعثت بها فلما كان الغد

راودت نفسي على أن أسيغها فما قدرت على ذلك إذا أردت شربه

ذكرت هذه الآية "يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ" ابراهيم

فبكى صالح عند هذا وقال قلت لنفسي ألا أراني في واد وأنت في آخر وروى الإمام أحمد بإسناده عن صالح المري

عن عطاء السلمي قال إنني إذا ذكرت جهنم ما يسيغني طعام ولا شراب وروى عبدالله بن الإمام أحمد من طريق مرجى بن وداع

قال انطلقت مع صالح المري فدخلنا على عطاء السلمي فقلنا له يا عطاء تركت الطعام والشراب قال إني إذا ذكرت صديد أهل النار

لم أسغه وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن عبدالمؤمن الصايغ قال دعوت رباحا القيسي ذات ليلة إلى منزلي فجاءني في السحر

فقربت إليه طعاما فأصاب منه شيئا فقلت أزدد فما أراك شبعت قال فصاح صيحة أفزعتني فقال كيف أشبع أيام الدنيا وشجرة الزقوم

بين يدي طعام الأثيم قال فرفعت الطعام من بين يديه وقلت أنت في شيء ونحن في شيء وبإسناده عن أبي سعيد قال دخل عبيد الله بن الوليد التيمي على حبابة التيمية فقدمت اليه سمنا وخبزا وعسلا فقال يا حبابة أما تخافين أن يكون بعد هذا الضريع

قال فما زال يبكي وتبكي حتى قام ولم يأكل شيئا وبإسناده عن سوار بن عبدالله القريعي قال كنا مع عمر بن درهم

في بعض السواحل قال وكان لا يأكل إلا من السحر إلى السحر فجئنا بطعام فلما رفع الطعام إلى فيه سمع بعض المتهجدين

يقرأ هذه الآية "إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم الدخان" فغشي عليه

وسقطت اللقمة من يده فلم يفق إلا بعد طلوع الفجر فمكث بذلك سبعا لا يطعم شيئا كلما قرب إليه طعام عرضت له الآية

فيقوم ولا يطعم شيئا فاجتمع إليه أصحابه فقالوا سبحان الله تقتل نفسك فلم يزالوا به حتى أصاب شيئا

وبإسناده عن محمد بن سويد قال كان لطاووس طريقان إذا رجع من المسجد أحدهما فيه رواس

وكان يرجع إذا صلى المغرب فإذا أخذ الطريق الذي فيه الرواس لم يتعش فقيل له فقال إذا رأيت الرؤوس كالحة

لم أستطع الأكل وذكر مالك بن أنس هذه الحكاية عن طاووس قال مالك يعني

لقول الله تعالى "وهم فيها كالحون" المؤمنون وروى ابن أبي الدنيا أيضا بإسناده عن عبدالله بن عمر أنه شرب ماء باردا فبكى واشتد بكاؤه فقيل ما يبكيك فقال ذكرت آية من كتاب الله قوله "وحيل بينهم وبين ما يشتهون" سبأ

فعرفت أن أهل النار لا يشتهون شيئا شهوتهم الماء البارد

وقد قال الله تعالى "أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله" الأعراف عن سلام بن أبي مطيع

قال أتي الحسن بكوز من ماء ليفطر عليه فلما أدناه إلى فيه بكى وقال ذكرت أمنية أهل النار

وقولهم "أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله" وذكرت ما أجيبوا به "إن الله حرمهما على الكافرين" الأعراف

وعن عبدالله بن مروان أنه شرب ماء باردا فقطعه وبكى فقيل ما يبكيك يا أمير المؤمنين قال ذكرت شدة العطش يوم القيامة

وذكرت أهل النار وما منعوا من بارد الشراب ثم قرأ "يتجرعه ولا يكاد يسيغه" ابراهيم

وروى عبدالله بن الإمام أحمد بإسناده عن ابراهيم النخعي قال ما قرأت هذه الآية إلا ذكرت برد الشراب

وقرأ "وحيل بينهم وبين ما يشتهون" سبأ

واستسقى محمد بن مصعب العابد ماء فسمع صوت البرادة فصاح وقال لنفسه من أين لك في النار برادة

ثم قرأ "وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل" الكهف


منقول
.
اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي من عندك مغفرة إنك أنت الغفور الرحيم

Thursday, January 17, 2008

الفوز الكبير


بمناسبة المباريات الكثيرة
كثر الكلام حول الفوز والخسارة
وسعادة البعض بانتصارات الفرق
وتعاسة البعض بالخسارة
قارن أخي / أختى الحبيب بين الفوزين


وبين الخسارتين




وبين السعادة الحقيقة والشقاء الحقيقي



ثم قرر
هل تستحق مننا هذة الكرة كل هذا؟
كل هذ الإهتمام ؟
.
.
منقول
.
.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين