فى مدونتى الأخرى جاءت أحدى الصديقات وهاجمتنى هجوما عنيفا بطريقة غير لائقة
لأنى وضعت موضوع منقول للإفادة ولم أذكر المصدر
حقيقا أنا لا أعلم غير المصادر التى ذكرتها هناك فقط والتى تأكدت من صحتها وبحثت فيها
وحقيقا أنا أنشر مواضيعى للإفادة والإستفادة وإبتغاء رضا الله عز وجل
وليس للشهرة أو لأى مكاسب
ما أحزنى فقط هو أسلوبها وهجومها لى على العام بشكل غير لائق
كان فى أمكانها نصحى على الإيميل لو كانت ترانى مخطئة
أنا الحمد لله لم أخطأ فى شئ ولكنها كان يجب أن تفعل ذلك
هذا جعلنى أكتب عن أداب الصداقة و الإسلام وسلوك المسلم
أسمحوا لى
من آداب الصحبة التي يجب مراعاتها
أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل
أن يكون الصاحب ذا خلق ودين
فقد قال صلي الله عليه وسلم
{ المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل }
[أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني]
أن يكون الصاحب ذا عقل راجح
أن يكون عدلاً غير فاسق
متبعاً غير مبتدع
ومن آداب الصداقة والإسلام والمسلمين : أن يستر عيوب صاحبه وأخوة المسلم ولا ينشرها
أن ينصحه برفق ولين ومودة
ولا يغلظ عليه بالقول
أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح
أن يصبر على أذى صاحبه
أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف
أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية
أن يسأل عليه إذا غاب
ويتفقد عياله إذا سافر
أن يعوده إذا مرض
ويسلم عليه إذا لقيه
ويجيبه إذا دعاه
وينصحله إذا استنصحه
ويشمته إذا عطس
ويتبعه إذا مات بأن ينشر محاسنه ويذكر فضائله
أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه
أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه
أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس
أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه
ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق
أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل
أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.أن يشاركه في أفراحه
ويواسيه في أحزانه وأتراحه
أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب
أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف
ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة
ألا يكثر عليه اللوم والعتاب
أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار
أن يقبل معاذيره إذا اعتذر
أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام
أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره
أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته
ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه
أن يُعلمه بمحبته له كما قال صلي الله عليه وسلم
{ إذا أحب أحدكم أخاهفليُعلمه أنه يحبه }
[أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني]
.ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه
أن يتواضع له ولا يتكبر عليه, قال تعالى
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَمِنَ الْمُؤْمِنِينَ
[الشعراء:215]
.ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه
ألا يسيء به الظن
قال صلي الله عليه وسلم
{ إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث }
[رواه مسلم]
.ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً
أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير
ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً
أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح
.
.
منقول
3 comments:
مروة الزارع
مع احترامي وتقديري لشخصك
أتمنى أن تكون كلماتي المتواضعة نسمة هواء باردة على قلوب أحبائي واخوتي المدونين أمثالك وأمثال عاشقة النقاب وموضوعاتهم المعطرة بأريج النية الطيبة والتي يبقى ريحها الطيب في القلوب طالما كانت في الله ولله لانريد منكم جزاء ولا شكورا ثم تعصف ريح النقد القاسية
والتي من أسبابها التي أقولها لنفسي - ولا أوجه منها حرف لأحد من اخوتي الكرام - أن النصح ثقيل فلا يجب أن نجعله جدلا ، ولا نرسله جبلا
و أحب من يريد نصحي أن يرسل لى رسالة خاصة ، وكم تكون سعادتي عندما أجد في نصحه همس المحب
فإن آفة النصح أن تكون جهارا ، ويا سلام لما أشعر ان من ينصحني يكلمني بتواضع شديد كأنه هو المخطئ
قد كان حبيبنا ومعلمنا ورسولنا وقدوتنا يقو ل "" ما بال أقوام "" وكأنه ينصح من هو غائب عن المجلس
عليك الصلاة وأذكى السلام يا نبي الرحمة يا محمد .
ويحضرني الان ما حصل مع الحسن والحسين لما كانا صغارا
ورايا رجلا لا يحسن الوضوء
ماذا فعلا؟
ذهبا اليه وطلبا منه ان ينظر الى وضوئهما ايهما احسن
فتوضا الاثنان امامه بشكل جيد وطلبا منه ان يحكم بينهما ايهما اجاد.
اتعرفون ماذا قال؟؟
والله من لا يحسن الوضوء هو انا.
شكرا لسعة صدرك وتقبلي مني الدعاء بدوام التوفيق وأقول لك ولعاشقة النقاب استمرا ولن يوقفكما شئ مادامت النية خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذه مروه
والله موضوع رائع جدا
انتي عارفه حضرتك كان في واحد صاحبي دائما يقول لي انت عارف انا بااعرف ان الاسلام هو الدين الحق منين ؟باعرفه من تعاليمه واخلاقه العظيمه
ودايما بقول الكلمه دي احنا مفقدناش الاخلاق احنا فقدنا الاسلام ففقدنا كل شيء جميل
واداب التعامل والخلاف فيها احاديث كثير جدا
منها قال رسول الله صلي الله عليه وسلم انا زعيم بيت في ربض (وسط) الجنه لمن ترك المراء(الجدال)ولو كان محقا0
والمؤمن مثل الشجره الطيبه اذا القاها الناس بالحجر اعطتهم اطيب الثمر
وجزاكم الله كل خير علي هذا الموضوع الرائع
السلام عليكم
ولو ان نصيحتى قد لا تعجبك ...نعم صديقتك مخطأه فى النصح جهرا....لكن التمس لأخيك سبعين عذرا ...انت دفعتك الحمية من أجل كتابة موضوع عن الصداقة ...الأفضل ان تجعلى محركك فقط رضا الله نعالى وانا اثق فى هذا ..اى لاتغضبى لنفسك مهما كان الأمر ...اتمنى ان يصل كلامى كما أقصد ...فى امان الله
Post a Comment